Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحبسه الكلاميه

الحبسة الكلامية

 

الحبسة الكلامية (الأفيزيا)؟

الحبسة الكلامية هي اضطراب في اللغة عند الكبار تحدث نتيجة لأصابات دماغية أثّرت على مناطق اللغة الموجودة في المخ، هذا الإضطراب قد يؤدي إلى مشاكل في كل أو بعض العناصر التالية:(القدرة على الفهم و الإستعياب، النطق و الكلام ، القراءة والكتابة، استخدام الإشارة) هناك اضطرابات أخرى قد تظهر مصاحبة لـ الحبسة الكلامية وهي:

1- ديسآرثيا ( وهي ضعف في عضلات النطق ).

2- آبراكسيا ( وهي عدم القدرة على التحكم في الحركات الإرادية المتتابعة المسؤولة عن النطق).

3- صعوبات في البلع.

 

ماهي أسباب الحبسة الكلامية:

– الجلطة الدماغية وتعتبر من أكثر الأسباب المؤدية للحبسة الكلامية.

– ضربات الرأس كالتي تنتج عن الحوادث.

– الأورام الدماغية.

– وغيرها من الأسباب التي تصيب الدماغ فتؤثر على مناطق اللغة في المخ .

 

أعراض الحبسة الكلامية:

• عدم القدرة على التواصل عن طريق الكلام. عدم القدرة على فهم اللغة.

• عدم القدرة على النطق، ليس بالضرورة أن يكون بسبب شلل العضلات أو ضعفها.

• عدم القدرة على الكلام بصورة تلقائية.

• عدم القدرة على تكوين الكلمات.

• عدم القدرة على تسمية الأشياء.

• ضعف في طلاقة الكلام.

• استخدام كلمات وعبارات غريبة ليست من اللغة.

• عدم القدرة على تكرار الكلام.

• استمرار تكرار العبارات.

• الحبسه التبديليه (استبدال الحروف والمقاطع أو الكلمات).

• اضطراب في لحن الكلام وتنغيمه عدم القدرة على الحديث السليم لغويا ونحويا.

• الجمل غير المكتملة.

• عدم القدرة على القراءة.

• عدم القدرة على الكتابة.

• محدودية الألفاظ.

مشاعر المصاب بالحبسة الكلامية عند الكلام:

غالبا ما يعاني مصابي الحبسة الكلامية من الإحباط والتشتت لعدم قدرتهم على الكلام بشكل صحيح أو استيعاب الامور كما كانوا من قبل التعرض للجلطه الدماغية، فقد يتصرفون بشي من الغرابة بسبب التغيرات التي حدثت بالمخ.

تخيل ان شخصاً ينظر الى العناوين في الجريده ولا يستطيع التعرف على الكلمات، أو يحاول ان يقول كلمة “كأس” فلا يستطيع استرجاع الكلمة بسرعة فيستبدلها بكلمة أخرى مثل “سيارة” .

علاج الحبسة الكلامية؟

يوجد اعتقاد خاطئ لدى بعض العاملين في القطاع الصحي بعدم وجود علاج ناجع للأفيزيا كونها ناتجة عن إصابة في الدماغ و إصابات الدماغ لا تشفى أو أن الأفيزيا قد تتحسن تلقائياً من دون علاج. ومن ناحية أخرى فإن أخصائيوا علاج التخاطب والبلع يؤكدون تحسن مرضى الأفيزيا الذين يتلقون علاجاً لغوياً. وفي الحقيقة فإن المراجعة الموضوعية لنتائج الأبحاث في السنوات المنصرمة تبين أن إصابة الدماغ يمكن أن تشفى. أما عن التحسن التلقائي للأفيزيا فإن الأبحاث دلت على أن المرضى الذين يتلقون علاجاً لغوياً يتحسنون بمقدار الضعف على الأقل مقارنة بالذين لا يتلقون علاجاً و هذا المقدار من التحسن يتضاعف كلما قدم العلاج أسرع أو بشكل مكثف. هناك عدة برامج علاجية لتأهيل القدرات اللغوية للمرضى المصابين بالحبسة الكلامية ولكن تعتمد الخطة العلاجية على نتائج تقييم وتشخيص أخصائي التخاطب والبلع للاضطراب اللغوي. – تكون الجلسات العلاجية مكثفة وبالتعاون مع أفراد عائلة المريض ، حيث أن تحسن المريض في التواصل يعتمد بعد الله على أخصائي التخاطب والبلعو عائلة المريض بشكل أساسي. – في بداية حدوث المرض وفي بعض الحالات الشديدة يقوم أخصائي التخاطب بتعليم المريض كيفية استخدام طرق بديلة لتسهيل عملية التواصل مثل  الايماءات ، لوحة تواصل بديلة مساعدة ، الاجابة بنعم او لا).

نصائح وإرشادات:

عند الحديث مع مريض يعاني من حبسة كلامية، لابد من:

• توفير أجواء خاصة خالية من عوامل التشتت.

• التحدث مع المريض ببطء ووضوح.

• استخدام جمل قصيرة ووقفات قصيرة بين الجمل عند الحديث مع المريض خصوصاً إذا كان يعاني من مشكلة في الاستيعاب.

• استخدام الإشارات ولغة الجسم مقروناً بالكلام لزيادة قدرته على فهم الرسالة.

• إعطائه فرصة كافية للإجابة وإذا أردت الاستفسار عن أمر معين حاول أن تستخدم أسئلة تكون إجاباتها ” نعم ” أو ” لا ” أو كلمة مفردة.

 

 

 
تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 4:23ص