Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الإرجاع

الإرتجاع

يعرف الارتجاع الحمضي للمعدة بأنه عودة بعض محتويات المعدة من الطعام والسوائل الهضمية الحمضية إلى المريء والبلعوم، مما يؤدي للشعور بألم أو حرقة بأعلى البطن أو خلف عظم القص، ويصاحبه أحياناً تجشؤ وشرقة نتيجة ضعف في العضلة القابضة السفلى بالمريء، وبحسب الدراسات يقال لشخص أنه ربما يكون مصاباً بمرض الارتجاع الحمضي إذا كان يعاني من هذه الأعراض أكثر من مرتين بالأسبوع لعدة أسابيع متواصلة أو منقطعة، ولتأكيد ذلك ينبغي عليه مراجعة الطبيب للتأكد من ذلك. يعتبر الارتجاع من أكثر الاعراض شيوعا عند الأطفال حديثي الولادة لأسباب تعود لخلل في النمو الطبيعي للجهاز الهضمي تتفاوت درجة الإصابة بهذا المرض وكذلك الوسائل العلاجية فيمكن علاجه بالإجراءات الوقائية أو بالأدوية أو بالجراحة.

 

أعراض الارتجاع:

• الاحساس بالحرقان والحموضة أثناء التجشؤ أو في أعلى المنطقة البطن.

• الإحساس بالغثيان بعد تناول الطعام.

• التقيؤ المستمر.

• التهاب الحنجرة المزمن.

• صعوبة البلع.

• بحة في الصوت.

• زيادة مفاجئة في كمية إفراز اللعاب.

• التهاب اللثة.

• التهاب المريء.

• البطئ في النمو واكتساب الوزن.

 

أسباب الارتجاع:

يرجع السبب في حدوث الارتجاع عند الأطفال إلى عدم اكتمال النمو الجسدي الكامل لجسم الطفل وخاصة النمو العصبي والعضلي ويلاحظ شفاء معظم الحالات بوصول الطفل لسن عام. أما في الأطفال الأكبر سناً والبالغين فتوجد أسباب مختلفة.

مثل:

• ضعف عضلة الفؤاد (الصمام الواقع بين المريء والمعدة)، هذا الضعف يعود إلى عدة مسببات تكمن إما باضطراب في العضلة نفسها، وبالتالي ضعف انقباضها أو أسباب أخرى كارتفاع ضغط التجويف البطني.

• زيادة افراز حمض المعدة.

• وجود خلل في تفريغ المعدة للطعام.

• حالات مرضية كمرض السكري أو الإصابة ببكتريا المعدة الحلزونية.

• بعض الأدوية كالأسبرين ومشتقاته.

• عادات خاطئة كالاستلقاء بعد الأكل.

• السمنة والتدخين.

 

أهمية التشخيص المبكر لحالة الإرتجاع للأطفال:

عند حدوث حالات الإرتجاع المتكرر يبدأ الطفل بالربط بين الأعراض المصاحبة للإرتجاع:

مثل:

• الحرقان مما يسبب للطفل الشعور بعدم الارتياح مما يؤدي إلى رفضه الجزئي أو الكلي للرضاعة.

• فرط حسي في الجهاز العصبي مما يقلل من تحمله للمنبهات الحسية وإحساسه بالضيق لدى ملامسة الأطعمة والسوائل للفم، وكذلك تؤدي لصعوبة بالغة في مراحل الانتقال بين قوام السوائل والأطعمة.

 

تشخيص الارتجاع:

يتم تشخيص المرض عن طريق:

• استخدام المنظار الفمي أو الأنفي.

• الأشعة للمنطقة العليا للجهاز العضمي.

• اختبار مقاومة المريء.

• قياس كمية الحموضة (PH test).

 

علاج الإرتجاع:

بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الارتجاع يتشافى معظمهم من هذه الحالة في الأشهر الأولى من العمر، والبعض الآخر لا يحتاج إلى تدخل طبي لعلاج الحالة. فيما يستفيد البعض الآخر منهم بالتدخل الطبي للتخلص من هذه الحالة، ويتولى طبيب الجهاز الهضمي علاج الارتجاع عند الأطفال والكبار بالأدوية والعلاج الجراحي، كما يتولى أخصائي التخاطب والبلع العلاج التأهيلي لحالات الارتجاع ويشمل ذلك معالجة الأعراض والعوامل الجانبية.

 

ويركز العلاج التأهيلي للطفل على معالجة وضع الجسم وبيئة الطفل كما يلي:

• تغيير خصائص الغذاء بحيث تثقل الأطعمة المقدمة للطفل عوضا عن استخدام السوائل قد تقلل من احتمالية الارجاع.

• تقسم وجبة الطفل بحيث تقدم بكمية اقل وكذلك زيادة عدد مرات التقديم أثناء اليوم لتجنب امتلاء المعدة.

• الصيام قبل النوم.

• إسناد الطفل أثناء الرضاع بحيث يرفع جسم الطفل إلي درجة 30 درجة عن مستوي الأرض أثناء إطعامه باستخدام مسند كما هو موضح بالشكل.

 

نصائح للوقاية من الارتجاع والعلاج منه:

• تجنب التدخين.

• اتباع حمية غذائية صحية.

• اجتناب العادات الخاطئة قبل وأثناء وبعد الأكل.

• البعد عن محفزات (مثيرات) الارتجاع من خلال تجنب.

• الأطعمة الحارة والمليئة بالبهارت.

• الأطعمة الدهنية.

• المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي وغيرها، وكذلك الكحول.

• بعض أنواع الأدوية.

• رفع مقدمة السرير 5 سم على الأقل عن مؤخرته.

• الفصل بين الأكل والنوم بما لايقل عن ساعتين.

 

تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 4:23ص