بدائل وسائل الإتصال
بدائل وسائل الإتصال
• ما هو التواصل؟
هو عملية تبادل المعلومات والأفكار والمشاعر بين شخصين (مرسل ومستقبل) أو أكثر، و يعتمد التواصل على وسيلتين؛ اللغة اللفظية (الكلام) و الغير لفظية (كالكتابة أو تعبيرات الوجه)
• ما هي وسائل التواصل البديلة والمعززة؟
هي أدوات وأساليب للتواصل يمكن تقديمها لبعض الأشخاص الذين لا يملكون القدرة على ايصال مايريدون عبر الكلام، أو الذين تكون محاولاتهم التواصلية اللفظية غير واضحة أو غير كافية، ووسائل التواصل متعددة ومختلفة فمنها وسائل التواصل البسيطة مثل التواصل بالكتابة، ومنها وسائل التوصل المتقدمة والتي تستخدم التقنية.
والفرق بين وسائل التواصل البديلة والمعززة أن البديلة تستبدل التواصل بالكلام بشكل كامل مثل الاكتفاء بلغة الإشارة، أما المعززة فهي تُستخدم إلى جانب الكلام لتجعله أكثر وضوحاً مثل استخدام مكبر الصوت لمن صوته ضعيف جداً.
• من المستفيد من وسائل التواصل البديلة والمعززة؟
وسائل التواصل البديلة والمعززة تستفيد منها الفئات التالية:
أ- الأفراد الذين يعانون من عدم القدرة على الكلام أو عدم وضوح كلامهم أو تعبيرهم اللفظي أو تعبيرهم اللفظي محدود.
ب- الأفراد الذين يعانون من الصمم أو الضعف السمعي.
ج- الأشخاص الذين يعانون أمراض قد تُسبب عدم القدرة على الكلام مثل الشلل الدماغي والتوحد والسكتة الدماغية ستيفن هوكنج عالم الفيزياء.
• وسائل التواصل البديلة والمعززة:-
1. التواصل غير المدعم: مناسب للأطفال والبالغين القادرين على استخدام أيديهم والتنسيق بين المهارات الحركية الدقيقة.
ويتم ذلك عن طريق الاعتماد على جسم المستخدم نفسه لنقل الرسائل.
ومن الأمثلة على ذلك: الإيماءات، لغة الجسد أو لغة الإشارة.
• التواصل عبر أبجدية الأصابع:-
2. التواصل المدعم: مناسب للأطفال والبالغين ذوي الإعاقات الجسدية الشديدة بالإضافة إلى أصحاب القدرة الحركية المحدودة، ويتطلب ذلك استخدام أدوات بالإضافة إلى جسم المستخدم، ومن أمثلة هذه الأدوات ( ورقة وقلم رصاص أو كتب ولوحات الاتصال أو الأجهزة التي تنتج الصوت ( أجهزة توليد الكلام ) والمخرجات المكتوبة).
• هل تؤثر وسائل التواصل البديلة والمعززة على قدرة التخاطب؟
لا تؤثر وسائل التواصل البديلة والمعززة على تطور اللغة والنطق، بل أنها ربما تزيد من إنتاج الكلام، وهناك باحثون يفترضون أنها تخفف من ضغط الحاجة إلى الكلام مما يؤدي إلى انخفاض الضغوط النفسية و بالتالي السماح للفرد بالتركيز على التواصل مما يسهل إنتاج الكلام.
• كيف يتم تقييم مناسبة وسائل التواصل البديلة والمعززة لكل مريض؟
يقوم بذلك عدد من المختصين مثل أخصائي التخاطب وأخصائي السمعيات وأخصائي العلاج الوظيفي وأخصائي العلاج الطبيعي ويستخدم لذلك:
– التقييم الحسي – الإدراكي: لتحديد حجم ونوع ووضع الرموز وتحديد مدخلات اللغة ومخرجاتها.
– التقييم اللغوي: للتعرف على تقنيات واستراتيجيات وسائل التواصل البديلة والمعززة واختيار أنواع الرموز المناسبة.
– التقييم المنهجي: لتحديد الوضع الأمثل للجلوس و تقنيات الحركة.
* إن الصمت الناتج عن عدم القدرة على التحدث ليس من ذهب.
* جميعنا نحتاج إلى التواصل والتفاعل مع بعضنا البعض، ليس فقط بطريقة واحدة ولكن بكل الطرق الممكنة، إنه حاجة أساسية إنه حق إنساني، وأكثر من هذا كله أنه القوة الأساسية للبشر (ويليامز).