Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الضعف السمعي

الضعف السمعي

 

يعتبر السمع من أهم الحواس التي منحها الله للإنسان فهو يساعد على فهم الكلام و التفكير و التواصل مع الآخرين كما أن له دور كبير في فهم وتحصيل اللغة لدى لأطفال.

أهمية السمع؟

هو عدم القدرة على سماع الأصوات و الكلام بشكل جزئي أو كلي.

ما هو  الضعف السمعي؟

هو عدم القدرة على سماع الكلام والأصوات الأخرى بالعلو الكافي، أو عدم القدرة على فهم وإستخدام الكلام حتى عندما يكون مستوى العلو كافياً.

 

ماهي أنواع الضعف السمعي؟

1. ضعف سمعي توصيلي:

ينتج عن مشكلة في الأذن الخارجية أو الوسطى.

أمثلة:

انسداد قناة الأذن بالشمع.

وجود التهابات و سوائل في الأذن الوسطى.

وجود ثقب في الطبلة.

تصلب عظيمات الأذن الوسطى.

في أغلب حالات ضعف السمع التوصيلي قد يرجع السمع إلى المستوى الطبيعي عند علاج المشكلة المسببة للنقص.

2. ضعف سمعي حسي-عصبي:

ينتج عن مشكلة في الأذن الداخلية (القوقعة أو العصب السمعي).

مثل:

التقدم في العمر.

ورم العصب السمعي.

3. ضعف سمعي مختلط:

يكون بسبب ضعف سمعي توصيلي و حسي-عصبي بنفس الوقت.

مثل:

وجود نقص سمع بسبب التقدم في العمر بالإضافة إلى وجود سوائل بالأذن الوسطى مما يزيد من شدة النقص.

كيف تعرف انك مصاب بضعف السمعي؟

لاحظت أنك؟

• سماع الأصوات والكلام بشكل مكتوم و غير واضح.

• صعوبة في سماع وفهم كلام الآخرين، خاصة مع وجود ضوضاء.

• الطلب من الآخرين التحدث بصوت أعلى أو اعادة الكلام.

• الحاجة الدائمة لرفع صوت الراديو أو التليفزيون.

• تجنب الانضمام إلى الأحاديث الاجتماعية خوفاً من الإحراج عند عندم سماع أجزاء من الكلام.

أما بنسبة لاطفال:

• تأخر أو عدم تطور اللغة و الكلام لدى الطفل.

• عدم الإلتفات ناحية مصدر الصوت خصوصاً الأصوات العالية.

• طلب الطفل من الأهل إعادة الكلام بشكل مستمر.

• صعوبة فهم الكلمة و تخمين كلمات خاطئة مكانها.

• عدم الإستجابة عند النداء.

• عدم التركيز.

 

عند ملاحظة  أكثر من واحد من هذه الأعراض فيك أو في طفلك فعليك استشارة الطبيب و أخصائي السمعيات.

أسباب الضعف السمعي:

أسباب وراثية:

كانتقال جين مرتبط بالإصابة بنقص السمع.

مثل:

تصلب عظيمات الأذن.

أسباب مكتسبة:

كالتعرض لكسر في الجمجمة مكان قوقعة الأذن.

مضاعفات أثناء الحمل:

مثل:

إصابة الأم بالحصبة الألمانية.

مضاعفات أثناء الولادة:

مثل:

نقص الأكسجين.

مضاعفات بعد الولادة:

مثل:

الإصابة بالصفراء أو التهاب السحايا.

التقدم في العمر:

يؤثر على الجسم من جميع النواحي حيث تحدث تغييرات على مستوى الخلايا في قوقة الأذن أو العصب السمعي مما يسبب نقص في السمع.

التعرض المستمر للأصوات المرتفعة:

قد يسبب نقص في السمع بالإضافة إلى طنين في الأذن.

 نصائح للحفاظ على السمع:

حماية الأذن و تجنب الضجيج.

يجب على أصحاب المهن ممن يتعرضون لأصوات مرتفعة بشكل مستمر.

مثل:

العمل في المصانع أو سماع الموسيقى بصوت مرتفع.

تجنب الصوت العالي و استعمال وسائل حماية الأذن.

مثل:

السدادات الخاصة بتقليل الصوت.

طرق العلاج والحلول:

يتدرج حل هذه المشكلة على حسب عدة عوامل، منها:

نوع نقص السمع, حدته و سببه.

ويختلف العلاج من حالة لأخرى بناء على الحالة و رأي المختص.

 

نقص السمع التوصيلي:

في الحالات البسيطة.

مثل:

التهاب الأذن الوسطى يكون العلاج غالباً بالمضادات الحيوية.

أما الحالات المزمنة التي لا يوجد لها حل دوائي فيمكن إجراء عملية جراحية بالأذن الوسطى لإصلاح الخلل في العظيمات أو ترقيع الطبلة.

وفي الحالات التي لا يوجد لها حل دوائي أو جراحي فيمكن في هذه الحالة استخدام السماعات الطبية.

نقص السمع الحسي-العصبي:

في أغلب حالات نقص السمع توصف سماعات طبية على حسب درجة و طبيعة النقص.

 

أما في حالة نقص السمع الشديد جداً أو الصمم التام و عندما لا تكون هناك استفادة من السماعات الطبية, قد يقترح الفريق المختص عملية زراعة القوقعة الإلكترونية بناءً على الحالة.

تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 4:23ص